C O M

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
C O M

C O M

YOUSSIF.DARWISH : أهلاً بكم في منتدى C O M
جديدنا شوية أغاني من رنة بغنية لمشتركي سيرياتل مع المزيد لكن قريباً
لتحميل أغنية علي الديك و دومينيك ( الناطور ) يجب زيارة الرابط التالي http://www.zshare.net/download/726708540c6a2a2f/ وبعدين بدك تنتظر حتى يكتمل العد 50 ثم اضغط على كليك هير ومن ثم سيتم التحميل

    معضلة يوثريو

    avatar
    ????
    زائر


    معضلة يوثريو Empty معضلة يوثريو

    مُساهمة من طرف ???? الجمعة أبريل 16, 2010 10:41 pm



    نظريات فلسفية


    <TABLE class=MsoNormalTable style="WIDTH: 450pt; mso-cellspacing: 0cm; mso-yfti-tbllook: 1184; mso-padding-alt: 0cm 0cm 0cm 0cm" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=600 border=0>


    <TR style="mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes">
    <td style="BORDER-RIGHT: #ffffff; PADDING-RIGHT: 0cm; BORDER-TOP: #ffffff; PADDING-LEFT: 0cm; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: #ffffff; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: #ffffff; BACKGROUND-COLOR: transparent"></TD></TR>
    <TR style="HEIGHT: 55.5pt; mso-yfti-irow: 1; mso-yfti-lastrow: yes">
    <td style="BORDER-RIGHT: #ffffff; PADDING-RIGHT: 0cm; BORDER-TOP: #ffffff; PADDING-LEFT: 0cm; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: #ffffff; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: #ffffff; HEIGHT: 55.5pt; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top>

    <TABLE class=MsoNormalTable style="WIDTH: 99%; mso-cellspacing: 1.5pt; mso-yfti-tbllook: 1184; mso-padding-alt: 1.5pt 1.5pt 1.5pt 1.5pt" cellPadding=0 width="99%" border=0>


    <TR style="mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes; mso-yfti-lastrow: yes">
    <td style="BORDER-RIGHT: #ffffff; PADDING-RIGHT: 1.5pt; BORDER-TOP: #ffffff; PADDING-LEFT: 1.5pt; PADDING-BOTTOM: 1.5pt; BORDER-LEFT: #ffffff; WIDTH: 98%; PADDING-TOP: 1.5pt; BORDER-BOTTOM: #ffffff; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width="98%">

    معضلة يوثيريو Euthyryo Dilema







    نقلا عن موقع اللادينيين العرب




    من خلال قراءتي لكتاب " الفلسفة مواضيع مفتاحية " لمؤلفه جوليان باجيني الصادر عن وزارة الثقافة السورية وهي مجلة شهرية تصدر عن الوزارة باسم " الكتاب الشهري "

    أثار هذا الكتاب مسائل عديدة فقد بدأ أولاً بتوضيح مفهومات فلسفية مثل :المقدمات - انتقاد الحجج - أن تصبح فيلسوفاً
    ثم تعرض لنظرية المعرفة ومذاهبها العقلي والتجريبي ....
    وكان يقدم في نهاية كل فصل انتقادات موجهة للمذهب أو النظرية هذا ما أعطى الكتاب بشكل عام وجوليان باجيني بشكل خاص سمة الموضوعية التي تكاد تكون جزء لا يتجزء من المنهجية المتبعة في الكتاب
    في النهاية للكتاب يتعرض باجيني لأمر مهم جداً تحت اسم : الإله و الأخلاق حيث يحدثنا جوليان أن هناك العديد من الناس المؤمنيين تعتقد أن وجود الإله مرتبط بوجود الحياة الخلقية المرشح الوحيد الذي سيضع ويسن القوانين الأخلاقية هو الله ومن غير وجود الإله فإن لأخلاق معدومة ثم يلفت الانتباه إلى أمر مهم في صفحة 235 موضحاً الانتقادات الموجهة لتلك الفكرة الشائعة بين الناس والمؤمنين :
    (( حتى إن بعضهم قد استخدم هذا الأمر - يقصد جوليان مسألة
    ارتباط الأخلاق بوجود الله - كدليل على وجود الإله لما كان هناك شيء من قبيل الأخلاق ولما كان الإله وحده قادراً على أن يكون مصدرها فإن الإله واجب الوجود , إن المقدمة الأولى لهذه الحجة موضع تساؤل لأن كوننا نتبع القواعد الأخلاقية ونؤمن بوجود الأخلاق لا يضمن أن توجد الأخلاق مستقلة عنا إنما نتبع تقاليد بشرية أو قوانين أخلاقية أنشأناها نحن لا الإله ))

    ثم يتابع جوليان في نفس الصفحة ليخبرنا عن معضلة يوثيريو التي أثارها أفلاطون قديماً - والكلام للمؤلف -

    (( الحقيقة أن أفلاطون قبل أكثر من 2000 سنة وضع حجة مقنعة جداً بأن الأخلاق لا تعتمد على الإله وذلك في حوار يدعى يوثيريو
    Euthyryo والحجة بسيطة تقوم على الأجوبة الممكنة عن سؤال بسيط : أيختار الإله ما هو صالح لأنه صالح أم ان الصالح صالح لأنه الإله يختاره ؟ .......
    تأمل الإمكان الثاني , إذا كان الصالح هو فقط ما يختاره الإله فيبدو أن التفريق بين الصالح والطالح هو تفريق قسري , فما الذي يمنع الإله أن يقرر أن القتل صالح والرأفة طالحة مثلاً ؟
    وإذا كان الصالح والطالح قسريين بهذه الصورة فإنهما إذن يفقدان قوتهما الأخلاقية ))

    يعود جوليان باجيني في كتابه " الفلسفة مواضيع مفتاحية " لينتقد فكرة ارتباط الإله مع الأخلاق ولكأن المؤلف يريد أن يقول لنا أن الأخلاق يا أعزائي منفصلاً تماماً عن فكرة امكانية وجود الله !!
    كيف لا ؟ّ! وأن الإنسان هو الذي وضع معايير وقيم الصالح والطالح ومع هذا يعود المؤمنيين ليقحموا الله في المفهوم الأخلاقي مؤكدين على أن الله هو المرشح الوحيد ليسن لنا القوانيين الخلقية ....

    يقو جوليان باجيني في صفحة 237 :

    (( لكن إذا كان الصالح والطالح لا يعتمدان على الإله , فهذا يعني أننا لا نحتاج الإله لكي يوجد الصالح والطالح إذا كان الإله غير موجود
    إذن فإن الصالح والطالح يظلان موجودين وهكذا لا يوجد علاقة اعتماد متبادل بين الإله والصلاح وهكذا لا يُثبت وجود الأخلاق وجود الإله كما أن عدم وجود الإله لن يهدد الإخلاق ))

    لقد أثارت معضلة يوثيريو ضجة كبيرة في الأوساط الثقافية بعدما طرحت نفسها بشكل أكبر فيما بعد ... حاول المؤمنيين اخراج الله من الورطة الكبيرة التي وقع فيها .
    والآن جوليان يستعرض فكرة المؤمنين الجديدة ثم سيوجه لها انتقاد حاسم للقضية ... علماً أن باب النقاش مفتوح بالنسبة للمؤمنين ولغير المؤمنين فعندما يحاول المؤمنين - كما سنرى الآن - ايجاد حل للمشكلات التي يعانيها الله سيقابل هذا الحل بعشرات الانتقادات وأتسائل لماذا يا ترى يحدث ذلك ؟
    هل لأن فكرة وجود الله هشة إلى هذه الدرجة ؟؟؟

    وأترك الكلام الآن للأستاذ باجيني في صفحة 237 :

    (( يعد الكثيرون هذه الحجة حاسمة - يقصد جوليان الانتقاد السابق - وحاول بعضهم الرد عليهم . فقيل مثلاً إن الإله هو الصلاح وهكذا يكون السؤال المطروح في معضلة يوثيريو
    Euthyryo سؤالاً مضللاً
    الإله يختار ما هو صالح , الإله هو ذاته صالح لكن عندئذ يبقى بإمكاننا طرح المعضلة الأساسية ذاتها في صيغة أخرى :
    هلى الإله صالح لأن الصالح هو الإله تماماً مهما كان ؟ أو الإله الصالح لأن الصلاح متجسد في الإله ؟
    وبكلمة أخرى أيكون الإله صالحاً مهما كانت طبيعته - كلي الرحمة أو كلي النقمة - أم الإله صالح لأن ما يعنيه كونه صالحاً ظاهراً تماماً في الإله .
    إن الأجوبة تقود إلى النتيجة ذاتها : إذا كان الصلاح غير قسري فإن صلاح الإله يجب أن يعكس طبيعة الصلاح ذاتها الأمر الذي يعيني أن مفهوم الصلاح قابل للانفصال عن مفهوم الإله ))


    المشكلة التي تطرحها معضلة معضلة يوثيريو
    Euthyryo Dilema بكل إيجاز :

    أيختار الإله الصالح لأنه صالح أم أن الصالح صالح لأن الإله يختاره ؟


    أيختار الإله الصالح لأنه صالح أم أن الصالح صالح لأن الإله يختاره ؟
    في الحالة الاولى : إن اختار الإله الصالح لانه صالح فهذا يعني وجوب وجود معنى الصالح بمعزل و قبل او فوق الله كأن يكون الصالح موجودا في الكون ومن ثم اكتشفه الله وعرف بأنه صالح ! هذا لا معنى له وعموما فهو يقود الى النتيجة ان الاخلاق ليست من الله ...


    أما في الحالة الثانية فأن هذا الخيار يصبح عبثي وعشوائي دون معنى او هدف ...

    - لكن لي إقتراح ! ماذا لو بدلنا كلمة "الإله" في المقولة بكلمة "مجتمع " ونعني طبعا المجتمع الانساني ... أي مجتمع إنساني . هات لنرى النتيجة :
    أيختار المجتمع الصالح لأنه صالح أم أن الصالح صالح لأن المجتمع يختاره ؟
    لاحظ كيف زالت المعضلة ولم يعد هناك من
    Dilemme لانّا نستطيع ببساطة الايجاب على الحالتين ! ففي الاولى : نعم يختار المجتمع الصالح لانه يراه صالحا له دون أي مشكل لانه يعرف صالحه ويعرف ما يريد ... وتحديدا لانه يعرف صالحه ويعرف ما يريد يصبح الصالح هو في إختياره !

    - إذا اردنا ان ندفع بالبحث قدما ، ماذا نستطيع أن نضيف هنا ؟
    يبدو من الواضح على هذا المستوى ان الحرية كقيمة إنسانية تشكل الاساس في عملية الاختيار الاجتماعي لما هو اصلح وافضل ! إذ كيف لمجتمع ان يختار في ظل الفرض والظلم والتعسف ؟


    (Dilemma بالانكليزية او Dilemme بالفرنسية ، المقصود منها هو : الحالة التي يجد الشخص فيها نفسه مضطرا للاختيار بين سيئين (احتمالين كل واحد منهما ليس بصالحه) . )



    </TD></TR></TABLE>
    </TD></TR></TABLE>

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 5:50 pm